رئيس مجلس إدارة مصرف فينانس الأوروبي يعلن استثمارات في اليمن بقيمة مليار يورو

قال رئيس مجلس إدارة مصرف "فينانس الأوروبي احمد بن قابيل " أن البنك يعتزم إقامة مشاريع استثمارية في الجمهورية اليمنية في مجالات الطاقة والكهرباء واكتشاف المعادن والاسمنت والصناعات التحويلية تصل قيمتها إلى مليار يورو .
وأوضح قابيل في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) لدى وصولة صنعاء اليوم على رأس وفد من البنك أنه سيجري مباحثات مع المسئولين في الحكومة تهدف إلى تطوير علاقات التعاون الثنائية بين الجمهورية اليمنية وبنك فينا نس الأوروبي في مختلف المجالات الاستثمارية.
وقال انه سيبحث خلال زيارته إمكان إنشاء فرع للبنك في اليمن خاص أو مختلط مع الحكومة للنشاط بتمويل مشاريعه الخاصة والتابعة للحكومة في مجالات الطاقة والكهرباء والمعادن والصناعات التحويلية .
وأكد أن اليمن بلد خصب لإقامة مشاريع استثمارية وسياحية في كافة المجالات مشيدا بالتسهيلات والمزايا التي توفرها القوانين اليمنية للمستثمرين لاقامة مشاريع استثمارية متنوعة.

أعمال المؤتمر الأول لتنمية الصادرات غير النفطية تبدأ اليوم بالعاصمة اليمنية

بدأ أعمال المؤتمر الأول لتنمية الصادرات غير النفطية اليوم بصنعاء والذى ينظمه المجلس اليمنى الاعلى لتنمية الصادرات تحت شعار /نحو تعزيز الصادرات غير النفطية وزيادة قدرتها التنافسية فى الاسواق الخارجية/ بمشاركة كافة الجهات المعنية بالتصدير فى القطاعين العام والخاص الى جانب سلطات الموانىء والبنوك وممثلين عن عدد من مؤسسات التصدير العربية والاجنبية.وأوضح الامين العام للمجلس الاعلى لتنمية الصادرات نعمان الملصى ان المؤتمر يهدف للخروج بخطط واضحة لتنمية القطاعات الاقتصادية الواعدة والبحث عن السبل الكفيلة بتنمية الصادرات غير النفطية ورفع نسبة مساهمتها فى الاقتصاد الوطنى.وأضاف الملصى ان المؤتمر سيسلط الضوء على التجربة الماليزية الناحجة فى مجال التصدير وتشجيع اقامة مشروعات استثمارية فى قطاعات مختلفة بهدف تحقيق قيمة مضافة الى الصناعات الاستخراجية وتشجيع انشاء مصانع للتعبئة والتغليف والخدمات المساندة للتصدير والتوسع فى خدمات النقل بهدف تسهيل انسياب الصادرات الى الاسواق الخارجيةوبين الملصي أن المؤتمر سيتناول على مدى يومين عدداً من أوراق العمل تشمل القدرات التنافسية للصادرات اليمنية غير النفطية الواقع والآفاق المستقبلية، اضافة الى تعزيز دور الشركاء وتنمية الصادرات، وتطوير الخدمات المساندة للتصدير، وكذا التجارة الخارجية ودورها في تعزيز التكامل الاقتصادي لليمن إقليماً ودولياً، الى جانب استعراض عدد من التجارب الناجحة في مجال تنمية الصادرات. ونوه بأهمية المؤتمر في مناقشة قضايا تتعلق بتنمية الصادرات كأولوية وطنية لتنويع مصادر الدخل وخلق فرص عمل وتعزيز دورها التنافسي فيالأسواق المحلية والخارجية من خلال تصدير المنتجات ذات الميزة النسبية والمطابقة للمواصفات ومقاييس الجودة وبما يسهم في تحقيق أكبر استفادةممكنة منها . لافتا الى أن تعزيز دور شركاء التصدير والخدمات المساندة لقطاع التصدير، والتأكيد على أهمية الدور الذي يقوم به التصدير في السياسة الاقتصادية الاجتماعية، من أهم الجوانب التي ستتناولها فعاليات المؤتمر.